
مضاعفات تساقط الشعر
مضاعفات تساقط الشعر

مضاعفات تساقط الشعر
في جميع أنواع العمليات الجراحية ثمة مخاطر معينة دائمًا قد تكون جزء من هذه العملية، لكن مضاعفات ما بعد العلاجات لاستعادة الشعر
وترميمه هي أمر نادر الحصول جدًا،
لدى إجراء عملية إعادة ترميم الشعر على الشخص الخاضع للعلاج أن يتوقع الآتي:
-
محدودية النشاطات اليومية بعد العملية
إمكانية عودته إلى مزاولة نشاطاته الروتينية اليومية مع الامتناع عن القيام بمجهود جسدي كبير أو نشاطات رياضية إلى أن يسمح له الطبيب بذلك.
-
مضاعفات أخرى
ظهور أعراض جانبية خفيفة يمكن أن تشمل الآتي:
- انتفاخات وظهور كدمات حول العينين لمدة يومين إلى ثلاثة أيام، وبالإمكان الحد من هذه الأعراض الجانبية بواسطة استخدام كمادات الثلج والنوم بوضعية نصف الجلوس.
- يفقد المريض الإحساس في المنطقة التي تم أخذ الشعر المزروع منها أو في المنطقة التي تم زرعه فيها، لكن هذا الفقدان للإحساس عادةً ما يزول خلال فترة لا تزيد عن ثلاثة أشهر.
تشخيص تساقط الشعر
التشخيص الصحيح من شأنه مساعدة غالبية
من يعانون من تساقط الشعر، إذ بإمكان طبيب الأمراض الجلدية أن يفحص المريض ويشخـّص سبب تساقط الشعر
والصلع وعندها يعرف إن كانت هذه الظاهرة ستختفي من تلقاء نفسها
أم أن هنالك حاجة لإعطاء المريض علاجًا دوائيًا.
علاج تساقط الشعر
يتحدد نوع العملية التي ينبغي إجراؤها لترميم الشعر طبقًا لمدى انتشار الصلع وشكله،
وبإمكان طبيب الأمراض الجلدية أن ينصح بأحد الأنواع المفصلة أدناه من العمليات الجراحية
من أجل الحصول على أفضل نتيجة ممكنة، تختلف علاجات تساقط الشعر ومن أهمها الآتي:
-
عملية جراحية لترميم الشعر
يجري الأطباء والجراحون المختصون بالأمراض الجلدية عدة أنواع من العمليات الجراحية
التي تهدف إلى استعادة الشعر وترميمه، وإعادة ترميم الأماكن التي تساقط منها، إضافةً
إلى منح الشعر منظرًا طبيعيًا قدر الإمكان.
أما أكثر الأشخاص المرشحين للخضوع لمثل هذه العمليات الجراحية وأكثرهم حاجة إليها فهم
الذين يبدو الصلع لديهم بارزًا للعيان،
والذين لديهم شعر خفيف جدًا، والذين يتساقط شعرهم من جراء إصابة فروة الرأس أو من جراء إصابتهم بحروق.
-
زرع الشعر (Hair Transplantation)
يعتمد زرع الشعر على مبدأ التبرع السائد أي أخذ الشعر من مكان سليم وزرعه خلال العملية الجراحية
لكي ينمو مجددًا في المكان المصاب بالصلع، تتطلب عملية زرع الشعر الأمور الآتية:
- نزع أتلام (Streaks) من جلد فروة الرأس
إذ يتم أخذ عينة من المنطقة الخلفية والجوانب في فروة الرأس حيث هذه الأماكن تسمى مناطق التبرع،
نظرًا لأنها تحتوي على شعر يستمر بالنمو مدى الحياة.
- إصلاح وترميم منطقة التبرع
هي عملية تكون نتيجتها عادةً ظهور ندبة صغيرة يغطيها الشعر المحيط بها.
- قص أتلام من جلد فروة الرأس
تحتوي الأتلام على الشعر، يتم قصها من منطقة التبرع وتقسيمها إلى مجموعات غِرسات (Implants)
من أجل زرعها في بقع الصلع المعدّة لذلك.
تختلف المساحة التي يمكن تغطيتها بواسطة زرع الشعر باختلاف حجم بقعة الصلع وطريقة الزرع المتبعة،
بعد نحو شهر من العملية يتساقط الجزء الأكبر من الشعر المزروع، وبعد شهرين من ذلك يبدأ شعر جديد بالنمو ثم يواصل النمو وفق الوتيرة الطبيعية،
وبعد ستة أشهر يكتسب الشعر المزروع شكلًا ومظهرًا مماثلين لشكل الشعر الطبيعي ومظهره.
-
تقليص جلد فروة الرأس
يُعد تقليص جلدة الرأس حلًا لمن يعانون من اتساع رقعة الصلع،
هذا العلاج هي عملية جراحية يتم خلالها تضييق حيز البقع الصلعاء،
بل ويتم في بعض الحالات إخفاؤها تمامًا من خلال إزالة بعض السنتيمتر من الجلد الخالي من الشعر، وبعد ذلك شد طرفي القطع باتجاه بعضهما البعض وتوصيلهما بالخياطة.
بالإمكان إجراء عملية تقليص فروة الرأس لوحدها أو دمجها مع عملية أخرى لزرع الشعر.
-
توسيع جلدة فروة الرأس
يتم زرع جهازين تحت جلدة فروة الرأس لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع، تكون وظيفة هذين الجهازين شد الجلد الذي يحمل الشعر وذلك بغاية تحسين نتائج العملية الجراحية لتقليص جلد فروة الرأس.
يعمل جهاز الشدّ بتقنية تشبه عمل الشريط المرن بينما يعمل جهاز التوسيع مثل البالون، وهما يتيحان تقليص مساحة الجلد الخالي من الشعر أي الأصلع على فروة الرأس.
-
علاج مركب
من الممكن أن يكون العلاج مركبًا من عدة إجراءات طبية في مواعيد مختلفة ومتفرقة، ممًا يعني أن إتمام العلاج قد يتطلب فترة زمنية طويلة يمكن أن تستمر من بضعة أشهر حتى بضع سنوات
يمكنك طلب جميع منتجات العنايه بالبشره والشعر من خلال موقعنا