هل عشبة العلندة مفيدة للصحة
تُعدّ عشبة العلندة (بالإنجليزيّة: Ephedra) أو الإيفيدرا غالباً غير آمنة لدى الأطفال والبالغين؛[١] وذلك بسبب احتوائها على قلويات الإفيدرين (بالإنجليزيّة: Alkaloids ephedrine)، والسودوإفيدرين (بالإنجليزيّة: Pseudoephedrine) اللذان يساهمان في زيادة مُعدّل ضربات القلب، وتضييق الأوعية الدموية، وتوسعة أنابيب الشُّعب الهوائية، بالإضافة إلى رفع درجة حرارة الجسم ومعدّلات الأيض.[٢]
وتجدر الإشارة إلى أنّ قلويات الإفيدرين والسودوإفيدرين الموجودة في عشبة العلندة مُرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغيّة، والنوبات، والذهان، والموت، ولهذا السبب حظرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) المركّبات الموجودة في عشبة العلندة عام 2004، ويجب على الشخص استشارة المُختص قبل استهلاك أيّ مُنتجٍ عشبيّ.[٣][٢]
وقد أشارت بعض المراجع إلى فوائد عشبة العلندة، مع العلم أنّ هذه الفوائد تمت دراستها قبل حظر مركّب الإفيدرين والمكمّلات الغذائية التي تحتويه، ويجب عدم استخدام أيّ عشبةٍ سامةٍ أو تمّ حظرها من إدراة الغذاء والدواء. وسنذكر فيما يأتي بعض هذه الفوائد:
- تقليل السُمنة: فقد بيّنت الأبحاث أنّ المكمّلات الغذائية التي تحتوي على عشبة العلندة بالإضافة إلى الكافيين تساهم بشكلٍ بسيطٍ في خسارة الوزن، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الفائدة غير مُهمّة إلى جانب آثار العشبة الخطرة، كما أنّه لم تتوفّر أيّة دراساتٍ عن تأثير هذه العشبة في الوزن على المدى البعيد.[٣]
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.